في العمل الرياضي وتحديدًا المرتبط بمنافسات كرة القدم تكون مساحة النقد كبيرة، ويستطيع أي إعلامي أو لاعب سابق أن يقدم نقدًا بنّاءً، يخدم هذا العمل ويكون له دور في عملية الإصلاح الفني والإداري؛ حتى يستطيع أن يساعد في وضع حلول، وتقديم المقترحات التي تخدم كرة القدم في السعودية، بهذا فقط يمكن أن تتكون الأفكار، وينبثق من النقاشات المستمرة بعض الحلول المهمة.
هذا الجانب من المكاشفة -إن جاز لي التعبير- مهمٌّ جدًّا، ولا يمكن أن نهمله تحت أي سبب من الأسباب، المهم أن تكون وجهات النظر المناسبة حاضرة، ولا يمكن أن تخدم المجاملات مسيرة كرة القدم في السعودية.
كل السعوديين كانوا يتمنون أن تكون مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم الأخيرة أفضل مما آلت إليه؛ لأن كل الإمكانيات متوفرة، والعمل كان كبيرًا، والشعب السعودي وقيادتنا الحكيمة كانا يستحقان الفرح، وأن يحظوا بمثل ما حظي به المنتخب المغربي الذي أبلى بلاءً حسنًا في المونديال.
لم تكن الفوارق كبيرة بين منتخبنا وبعض المنتخبات المشاركة في البطولة، ولم تنقصنا المهارة، وكنا نطمح للأفضل من أجل رفع اسم المملكة عاليًا كما حدث بعد مباراة الأرجنتين.
إن المتابع للبرامج الرياضية وبعض الآراء الفنية التي تطرح عبر الصحف، خاصة تلك التي تمجّد المشاركة وتجدها الأفضل، دون أن يقدم فكرة تجعل من هذا التمجيد منطقيًّا، لا أظنه يخدم العمل المنتظر تقديمه، فالثناء في مثل هذه الحالات يتطلب دعمًا حتى نأتي بالأفضل، وليس مقبولًا أن تنحصر مشاركاتنا في كأس العالم على المركز الأخير؛ لذلك من المهم أن تكون الآراء الإعلامية ذات قيمة يستنير بها المسؤول، ويعمل على تكييفها لتصبح جاهزة للتنفيذ، في الوسط الإعلامي الرياضي وغير الرياضي يوجد أشخاص مطلعون ولديهم نظرة واسعة في هذا المجال، ومن الممكن أن تكون اقتراحاتهم مفيدة وتخدم المسؤول في وضع الخطط المناسبة للمراحل القادمة، لكن أن يستمر المديح وإرسال بعض الإيحاءات للمسؤول على أن ما تم تقديمه هو قمة النجاح، وبأن إمكانياتنا لا تتجاوز هذا القدر من النتائج، فهنا تكون المشاركة سلبية، ولن تخدم المصلحة العامة لرياضة الوطن.
لم يكن مطلوبًا إنجازات كبيرة في كأس العالم من أول مشاركة، بل كنا ننتظر التدرج في المشاركات، بحيث يكون لنا في كل مشاركة هدف نسعى لتحقيق، وحين تتحقق تلك الأهداف بشكل تراكمي ستكون الصورة مختلفة عن منتخبنا.
إننا ما زلنا نبحث عن الأفضل، وهذا الأفضل لن يأتي إلا من خلال العمل وتطويره بوضع الأهداف الممكنة لكل مرحلة، ونسعى لتحقيقها وفق برامج توضع من وقت مبكر، ولن نبقى في إطار شرف المشاركة في كأس العالم، وليس مقبولًا أن نستمر في هذه الزاوية كضيوف شرف في كل مونديال نشارك فيه، ولا يناسب مملكتنا الحبيبة مغادرة هذه النهائيات من البداية دون أن تكون لنا بصمة كالبصمة التي تركها المنتخب المغربي.
ودمتم بخير،،،
هذا الجانب من المكاشفة -إن جاز لي التعبير- مهمٌّ جدًّا، ولا يمكن أن نهمله تحت أي سبب من الأسباب، المهم أن تكون وجهات النظر المناسبة حاضرة، ولا يمكن أن تخدم المجاملات مسيرة كرة القدم في السعودية.
كل السعوديين كانوا يتمنون أن تكون مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم الأخيرة أفضل مما آلت إليه؛ لأن كل الإمكانيات متوفرة، والعمل كان كبيرًا، والشعب السعودي وقيادتنا الحكيمة كانا يستحقان الفرح، وأن يحظوا بمثل ما حظي به المنتخب المغربي الذي أبلى بلاءً حسنًا في المونديال.
لم تكن الفوارق كبيرة بين منتخبنا وبعض المنتخبات المشاركة في البطولة، ولم تنقصنا المهارة، وكنا نطمح للأفضل من أجل رفع اسم المملكة عاليًا كما حدث بعد مباراة الأرجنتين.
إن المتابع للبرامج الرياضية وبعض الآراء الفنية التي تطرح عبر الصحف، خاصة تلك التي تمجّد المشاركة وتجدها الأفضل، دون أن يقدم فكرة تجعل من هذا التمجيد منطقيًّا، لا أظنه يخدم العمل المنتظر تقديمه، فالثناء في مثل هذه الحالات يتطلب دعمًا حتى نأتي بالأفضل، وليس مقبولًا أن تنحصر مشاركاتنا في كأس العالم على المركز الأخير؛ لذلك من المهم أن تكون الآراء الإعلامية ذات قيمة يستنير بها المسؤول، ويعمل على تكييفها لتصبح جاهزة للتنفيذ، في الوسط الإعلامي الرياضي وغير الرياضي يوجد أشخاص مطلعون ولديهم نظرة واسعة في هذا المجال، ومن الممكن أن تكون اقتراحاتهم مفيدة وتخدم المسؤول في وضع الخطط المناسبة للمراحل القادمة، لكن أن يستمر المديح وإرسال بعض الإيحاءات للمسؤول على أن ما تم تقديمه هو قمة النجاح، وبأن إمكانياتنا لا تتجاوز هذا القدر من النتائج، فهنا تكون المشاركة سلبية، ولن تخدم المصلحة العامة لرياضة الوطن.
لم يكن مطلوبًا إنجازات كبيرة في كأس العالم من أول مشاركة، بل كنا ننتظر التدرج في المشاركات، بحيث يكون لنا في كل مشاركة هدف نسعى لتحقيق، وحين تتحقق تلك الأهداف بشكل تراكمي ستكون الصورة مختلفة عن منتخبنا.
إننا ما زلنا نبحث عن الأفضل، وهذا الأفضل لن يأتي إلا من خلال العمل وتطويره بوضع الأهداف الممكنة لكل مرحلة، ونسعى لتحقيقها وفق برامج توضع من وقت مبكر، ولن نبقى في إطار شرف المشاركة في كأس العالم، وليس مقبولًا أن نستمر في هذه الزاوية كضيوف شرف في كل مونديال نشارك فيه، ولا يناسب مملكتنا الحبيبة مغادرة هذه النهائيات من البداية دون أن تكون لنا بصمة كالبصمة التي تركها المنتخب المغربي.
ودمتم بخير،،،